أحدث الصور
-ان علوم الله بعضها غيبي والانسان لايجب أن يعتبرها حق موروث أو مسبق والا اعتبر نفسه عالم بالغيب فلدى الله كل شئ مكتوب باللوح المحفوظ لكن نحن لانعرفه فرزقنا وحياتنا معروفين عنده لكن علينا بأخذ الأسباب والعمل حتى نهتدي اليه
والله بالغيب قد يمنح لانسان ما درجه لكن الانسان بعمله يكون قد حققها أو يسعى لتحقيقها وليست هي حق عبثي أو مسبق أو وراثي أو عالم بها
-لقد منح الله الدرجات للناس هذا غيبيا لكن واقعيا منحها لمن تفوق في مجاهدة نفسه وجاهد بماله ونفسه ولمن تعلم واقعيا وعند الله تم بوقت مسبق لكن عند البشر تم بعد الفعل ومن يؤمن بالحق الموروث والمسبق هو انسان يخطأ فحتى الأنبياء الله يختارهم واقعيا لخلقهم الكريم لكن عنده اختارهم بالغيب وقدر ماشاء
-ففي عالم الشهاده لادرجه بدون فعل والعلاقات بين الناس هي عقود يقرروها بأنفسهم فكل انسان له درجات أو ميزات فالرجل له ميزات والمرأة لها ميزات فهل كل واحد يتعامل بحسب ميزاته بل هم يعقدون بينهم وبل عظمة الانسان في العطاء والتضحية(والعقد شريعة المتعاقدين)ولو منح انسان درجه ولم يكن كفئ لها تسحب منه ويعاقب ضعف العقاب وهذا ماحدث لبعض الأقوام عبر التاريخ
-ومفهوم الدرجة لاتعني درجات في كل شئ بل فقط في مجال تخصصه فالطبيب له درجه في مجال تخصصه والزوج يمنح درجة اذا كان ينفق على الأسرة ويحميها ويصون وحدتها وتماسكها ويضحي بنفسه من أجلها واذا لا يتمكن من ذلك فتمنح لمن هو قادر على ذلك (ولاتأتوا السفهاء أموالكم)وسواه كذلك ولايعني ذلك أن يكون سيد على الناس
-المال والقوة ليست درجة الا اذا استخدمتا فيما هو لصالح المجموع فالمال للانفاق والقوة للحماية واذا لم يبذلا لتحقيق تلك الغاية أو لتحقيق غاية عكسية فيعتبران درجة للأسفل
-لاسلطة لانسان على انسان فحتى الأنبياء كانوا يستشيرون العامه(وشاورهم في الأمر)واذا كان الأمر مختص بالعامه فهم لوحدهم يقررون مايشاؤن (وأمرهم شورى)واذا استحبوا النصيحة أو المشاوره فهم أحرار
-فالدرجه ميزة جزئية وهي تمنح لمن أثبت نجاحه بها ولاتمنح بشكل مسبق والا اعتبرذلك علم بالغيب وربما احتيال وهي تقوم على الفعل والعمل ومميزة بالجهاد بالنفس والمال والعلم ومجاهدة النفس والتقوى وماسواها لايعطي درجه عاليه مثلهم ومن لايستطيع المحافظة عليها تسحب منه
والله بالغيب قد يمنح لانسان ما درجه لكن الانسان بعمله يكون قد حققها أو يسعى لتحقيقها وليست هي حق عبثي أو مسبق أو وراثي أو عالم بها
-لقد منح الله الدرجات للناس هذا غيبيا لكن واقعيا منحها لمن تفوق في مجاهدة نفسه وجاهد بماله ونفسه ولمن تعلم واقعيا وعند الله تم بوقت مسبق لكن عند البشر تم بعد الفعل ومن يؤمن بالحق الموروث والمسبق هو انسان يخطأ فحتى الأنبياء الله يختارهم واقعيا لخلقهم الكريم لكن عنده اختارهم بالغيب وقدر ماشاء
-ففي عالم الشهاده لادرجه بدون فعل والعلاقات بين الناس هي عقود يقرروها بأنفسهم فكل انسان له درجات أو ميزات فالرجل له ميزات والمرأة لها ميزات فهل كل واحد يتعامل بحسب ميزاته بل هم يعقدون بينهم وبل عظمة الانسان في العطاء والتضحية(والعقد شريعة المتعاقدين)ولو منح انسان درجه ولم يكن كفئ لها تسحب منه ويعاقب ضعف العقاب وهذا ماحدث لبعض الأقوام عبر التاريخ
-ومفهوم الدرجة لاتعني درجات في كل شئ بل فقط في مجال تخصصه فالطبيب له درجه في مجال تخصصه والزوج يمنح درجة اذا كان ينفق على الأسرة ويحميها ويصون وحدتها وتماسكها ويضحي بنفسه من أجلها واذا لا يتمكن من ذلك فتمنح لمن هو قادر على ذلك (ولاتأتوا السفهاء أموالكم)وسواه كذلك ولايعني ذلك أن يكون سيد على الناس
-المال والقوة ليست درجة الا اذا استخدمتا فيما هو لصالح المجموع فالمال للانفاق والقوة للحماية واذا لم يبذلا لتحقيق تلك الغاية أو لتحقيق غاية عكسية فيعتبران درجة للأسفل
-لاسلطة لانسان على انسان فحتى الأنبياء كانوا يستشيرون العامه(وشاورهم في الأمر)واذا كان الأمر مختص بالعامه فهم لوحدهم يقررون مايشاؤن (وأمرهم شورى)واذا استحبوا النصيحة أو المشاوره فهم أحرار
-فالدرجه ميزة جزئية وهي تمنح لمن أثبت نجاحه بها ولاتمنح بشكل مسبق والا اعتبرذلك علم بالغيب وربما احتيال وهي تقوم على الفعل والعمل ومميزة بالجهاد بالنفس والمال والعلم ومجاهدة النفس والتقوى وماسواها لايعطي درجه عاليه مثلهم ومن لايستطيع المحافظة عليها تسحب منه